طرق للتخفيف من الاحتقان وفتح مجرى الأنف:
1- عند الأطفال الصغار: حاولوا أن تسحبوا المادة المخاطية من الأنف بواسطة محقنة بعد نزع إبرتها بلطف وعناية هكذا:
2- يمكن أن يضع الطفل الكبير أو البالغ قليلا ً من ماء الملح في كفه ويستنشقها, فهذا يساعد على تليين المخاط.
و يمكن أيضا ً استخدام قطارة لتقطير الماء المالح في أنف الطفل الصغير مما يلين المخاط.
3- إن استنشاق بخار الماء الساخن يساعد على فتح الأنف المحتقن (انظر الشرح ص 168).
4- مسح الأنف وعدم نفخ المخاط بقوة، فالنفخ قد يسبب ألما ً في الأذن أو التهابا ً في الجيوب الأنفية.
5- وإذا كان الشخص من النوع الذي غالبا ً ما يصاب بألم الأذن أو التهاب الجيوب الأنفية بعد الإصابة بالزكام، فإن استخدام قطرة تزيل احتقان الأنف مثل قطرة الفينيل إفرين (ص 384) قد يقلل احتمال الإصابة بهذه المشكلات. ويمكن تركيب قطرة للأنف من أقراص الإيفدرين، ص 385).
بعد استنشاق القليل من الماء المالح يمكن وضع القطرة داخل الأنف كما يلي:
نميل الرأس جانبا ً ثم نضع قطرتين أو ثلاث قطرات في فتحة الأنف السفلى. ننتظر دقيقتين ثم نكرر العملية في الفتحة الثانية على الجانب الآخر.
تنبيه: لا نستعمل قطرة الاحتقان أكثر من 3 مرات في اليوم الواحد, ولا نستعملها لأكثر من 3 أيام متتالية.
في حالات الاحتقان الحادة، يمكن أيضا ً استخدام شراب مزيل للاحتقان / مزيلات الاحتقان (يحتوي على الفينيل إفرين أو ما شابه).
للوقاية من التهابات الأذن والجيوب، حاولوا ألا تنفخوا المخاط من الأنف بل يكفي مسحه.