انهارت الأسهم وأستوطنت الأمراض الوبائيه من حمى المتصدع حتى الضنك ونفقت الأبل وغلت الأسعار وتسممت الأعلاف واعدمت ملايين الطيور وأجدبت الأرض وأنتشرت
الجريمة بكأفة اشكالها وصورها وقبحها
وظهرت المزايين في كل منطقة وقريه و بكل جساره صرفنا الملايين عليها واحبتنا أحوج إلى الريال منها
أنتشرت الأمراض النفسيه وكثر الأنتحار قهراً وذلاً ومرضاً وجوعاً
حتى أصبحنا وامسينا على أخبارنا بين الصحف والقنوات الفضائية
بين قتيل وجريح ومريض ومعاق
تمردنا حتى على شياطين الجن وتفوقنا عليهم في الغوايه ونظره واحد لقناة فضائيه تعرف الحقيقه
لم يسلم من أذيتنا
أحد من المخلوقات الطائرة والزاحفه
ونشرنا العار عبر الأعلام الفضائي
حتى أصبحت جميع المحطات الفضائية تختم مواعيدها بالتوقيت السعودي إمعاناً منها أننا شعب لاهي
مساجدنا ....بين خطب ناريه ....أو خطب جاميه !!!
مدارسنا.........بين طالب مضروب ومعلم مجلود !!
منازلنا ......................فنادق للنوم !!
عقلائنا .................أجن منا !!
لا حياة لمن تنادي ...؟؟
ظهرت الفتن من نقاب وللثمه إلى تطريز للثياب الشباب إلى صناعات الوشم وتغير البشرة وتلحيم الشعر
ظهرت المغنيات بكل صفاقة من مجتمعنا بلا حياء
من عتاب وسارة إلى وعد وابتسام حتى ظهر من نعرفه ولانعرفه من كثر من ظهر
وظهر الفقر والمرض والخوف يجثم على صدورنا
أين المفر ؟؟
أهتزت الأرض في مكة وشعر الناس بهذا الزلزال وقالوا تفجيرات طرق فقط ... لاتخافوا
أهتزت تبوك والمدينه فقالوا أظطراب للقشره الأرضيه فقط ...وإسرائيل على مقربه منا في أبحاث التفجير
ثار بركان في المدينة المنورة ....فقالو ( بركان خامد ) مالذي أفاقه من السبات .... مجرد تنفيس لحرارة الأرض الغاضبه
توافد علينا الوافدين حتى أصبحنا أقليه في بلادنا ...واصبحنا نتحدث لغات مكسره ونسينا لغة القران
وعرفت السعودية أنها مملكة للوافدين وأكبر ورشه يتخرج منها كل وافد للعالم الحر
أنتشرت مصانع الخمر والعرق فقالوا جرائم وافده ... فقلنا أين العقوبات
دعونا الله مراراً فلم يستجاب لنا .....وفي عام واحد .....صلوات عديده دون مطر
ولا نخجل ولانستغفر
بشرونا ....بـ( تلقيح السحب ) وإنهمار المطر ......وكأنهم يقولون ......التكنلوجيا بدل من الأستغفار وإخراج الزكاة وإقامة الصلوات
منعت الزكاة بكل جرأه وقوه ونسوا وتناسوا انها احد أركان الأسلام
وتحايل من تحايل على الربا ...؟؟
وقادنا أبليس بكل فخره وجرمه إلى مسالك من خرج عن الحق ولم يعد إليه
أصبحنا نحتفل بدخول المستشفيات للعلاج ....ونحتفل أكثر إذا خرجنا سالمين !!
أصبحنا نحزن لمن يتخرج من المدارس ...لقناعتنا انه سوف يبحث عن سراب قد يحوله لكائن ناقم !!
وماذا بعد ؟؟؟
ماذا نتظر حتى نفيق من السبات العميق !!
الأخبار تتوارد من هنا وهناك تبشرنا بالسماح ( للناقصات العقل والدين ) بالسكن لوحدها والقيادة بنفسها
ماذا يراد بنا !!!